الكثير من الشرح حول زيادة نسب مبيعات العقارات في تركيا سيكافئه مشاركة المخطط التالي:
نلاحظ كل خط يمثل عدد العقارات المباعة بشهر معين منذ أيلول 2019 حتى أيلول 2021 وبشكل عام يمكننا ملاحظة أن سوق العقار التركي هو سوق نشيط هناك نقص في مبيعات شهر 3 و 4 من عام 2020 بسبب كوفيد 19 الذي أثر بشكل سلبي على العالم كله وليس فقط سوق العقار التركي.
لتعود المبيعات وتزداد في الشهور اللاحقة لتعويض النقص الحاصل خلال هذين الشهرين.
من المعروف أن عدد العقارات المباعة في الصيف أكبر من عدد العقارات المباعة في الشتاء كون شتاء تركيا بارد وبالتالي تتقلص فيه الحركة ويتم تأجيلها إلى شهور الصيف.
هل يمكننا اعتبار أن فصل الشتاء فرصة مثالية للحصول على عروض عقارية أفضل؟
في الحقيقية ستجد معظم شركات الاستشارة العقارية تؤيد هذه الفكرة وتقول للعملاء أن الشراء في الشتاء سيكون بخصومات عالية جداً وهذا بدوره شوّه الصورة الحقيقية لسوق العقار التركي أمام العملاء الأجانب لأن سوق العقار التركي أكبر بكثير من أن يكون سوق موسمي تهبط أسعاره بسبب قلة الطلب في الشتاء وترتفع في الصيف بسبب الطلب المرتفع إنما هو سوق متأصل وقديم يقصده المواطن التركي قبل المستثمر الأجنبي كما سنوضح لاحقاً.
نعم ممكن أن تحصل على خطة دفع ذات مرونة أكبر في الشتاء نظراً لقلة الطلب وليس هذا ما نقصده بإجابتنا أنه لا يوجد فرق بين الشتاء والصيف إنما نقصد العميل الذي يتوقع أن يحصل على خصم 25% إضافي على السعر النهائي فقط لأنه يشتري في الشتاء بدل الصيف وهذا مجرد توقعات غير منطقية.
ما هي نسبة العملاء الأجانب من مبيعات سوق العقار التركي؟
من خلال الإجابة على هذا السؤال يمكننا ملاحظة النقاط التالية :
- مبيعات العقارات للأجانب من أجل شهر أيلول 2021 تشكل نسبة 4.5% (وهي نسبة أعلى من الشهور السابقة ) من مبيعات العقارات في السوق التركي بشكل عام وهذا يعني أن سوق العقار التركي هو سوق محلي بامتياز وأن الغالبية العظمى من العقارات المباعة يقوم بشرائها مستثمرون محليون .
- مبيعات الأجانب لا تتعلق بفصل محدد من السنة بل على العكس تزداد في الشتاء على حساب الصيف (ذلك غالبا بسبب العروض الترويجية الوهمية أن الأسعار مخفضة في الشتاء)
- مبيعات الأجانب تحقق زيادة بنسبة مئوية من أجل مقارنة الأشهر باللون الأحمر أدناه من سنوات مختلفة فحققت زيادة 26% بين عامي 2019 و2020 و 25.8% بين عامي 2020 و 2021.
ما هي أكثر الجنسيات الأجنبية تملكاً للعقارات في تركيا؟
ما تزال من أجل عدة أشهر متتالية الجنسية الإيرانية في مقدمة الجنسيات التي تتملّك عقارات في تركيا وخاصة في اسطنبول.
وتزيد بنسبة 33% عن الجنسية العراقية في المرتبة الثانية الذين يشترون عقارات في الغالب رخيصة في جنوب تركيا أو حتى اسطنبول وفي المرتبة الثالثة الجنسية الروسية وتقل بنسبة 83% عن الجنسية العراقية , ويركز الروسيون بشكل عام على المناطق السياحية في جنوب تركيا أيضاً وذلك لعدم اهتمامهم الزائد بالحصول على الجنسية التركية كما الإيرانيون والعراقيون .
اترك رد